الخارق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخارق

مرحباً بكم في شبكة ومنتديات الخارق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 توبة فتى شاب و جارية جميلة أحب كل منهما الآخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ربيع




عدد الرسائل : 22
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

توبة فتى شاب و جارية جميلة أحب كل منهما الآخر Empty
مُساهمةموضوع: توبة فتى شاب و جارية جميلة أحب كل منهما الآخر   توبة فتى شاب و جارية جميلة أحب كل منهما الآخر Icon_minitimeالخميس فبراير 14, 2008 9:57 am

توبة فتى شاب و جارية جميلة أحب كل منهما الآخر

أخبرنا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر ابن يوسف ، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف ، أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران الواعظ ، ثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم ابن علي الكندي ، أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل السامري ، أنا أبو العباس محمد بن يزيد المبرد عن ابن أبي كامل ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن رجاء بن عمر النخعي ، قال : كان بالكوفة فتى جميل الوجه ، شديد التعبد و الاجتهاد ، و كان أحد الزهاد ، فنزل في جوار قوم من النخع ، فنظر إلى جارية منهم جميلة ، فهويها و هام بها عقله ، و نزل بها مثل الذي نزل به .

فأرسل يخطبها من أبيها ، فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها . و اشتد عليهما ما يقاسيان من ألم الهوى ، فأرسلت إليه الجارية : قد بلغني شدة محبتك لي ، و قد اشتد بلائي بك لذلك ، مع و جدي بك . فإن شئت زرتك و إن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي . فقال للرسول : لا واحدة من هاتين الخصلتين ، إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ، أخاف ناراً لا يخبو سعيرها و لا يخمد لهبها فلما انصرف الرسول إليها فأبلغها ما قال ، قالت : وأراه مع هذا زاهداً يخاف الله تعالى ؟ ! و الله ما أحد أحق بهذا من أحد ، و إن العباد فيه لمشتركون . ثم انخلعت من الدنيا ، و ألقت علائقها خلف ظهرها ، و لبست المسوح و جعلت تعبد ، و هي مع ذلك تذوب و تنحل حباً للفتى و أسفاً عليه ، حتى ماتت شوقاً إليه . فكان الفتى يأتي قبرها . فرآها في منامه و كأنها في أحسن منظر ، فقال : كيف أنت ، و ما لقيت بعدي ؟ فقالت :
نعم المحبة يا حبيبي حبكا حب يقود إلى خير و إحسان
فقال على ذلك : إلى ما صرت ؟ فقالت :
إلى نعيم و عيش لازوال له في جنة الخلد ملك ليس بالفاني
فقال لها : اذكريني هناك فإني لست أنساك . فقالت : و لا أنا و الله أنساك ، و لقد سألتك ربي ، مولاي و مولاك ، فأعانني على ذلك بالاجتهاد .
ثم ولت مدبرة فقلت لها : متى أراك ؟ قالت : ستأتينا عن قريب ، فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات ، رحمهما الله

كتاب التوابين لابن قدامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توبة فتى شاب و جارية جميلة أحب كل منهما الآخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخارق :: منتدى الثقافة الإسلامية-
انتقل الى: